قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعتذر عن تصريحات لوزير خارجيته – سيرغي لافروف، والتي زعم فيها ( إن لأدولف هتلر أصول يهودية )
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد إتصال مع الرئيس الروسي، إنه قبل الإعتذار وشكره لتوضيح موقفه.
وقال رئيس الوزراء، إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظر في السماح بإخلاء المدنيين في مجمع الصلب المحاصر في آزوفستال في ميناء مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه قدم هذا الطلب بعد محادثة سابقة مع الرئيس الأوكراني – فولوديمير زيلينسكي، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد بإقامة ممر أمن لإجلاء المدنيين.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كان قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل للحفاظ على حياة المدنيين، والمتبقين في مصنع أزوڤستال في مدينة ماريوبول.
وقالت الحكومة الروسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مكالمة هاتفية اليوم الخميس، إن روسيا لا تزال مُستعدة لتوفير ممر آمن للمدنيين من مجمع الصلب المحاصر في آزوفستال، مؤكدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت الحكومة الروسية، إن الرئيس الروسي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي- بعد تبادل شامل لوجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا، إنه يتعين على أوكرانيا أن تأمر المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال الشاسع بإلقاء أسلحتهم.
تشبث المدافعون الأوكرانيون المحاصرون في الموقع بشكل يائس لأسابيع، بينما نجح بعض المدنيين في الوصول إلى بر الأمان عبر الممرات الإنسانية بينما ظل آخرون بالداخل.
نفت الحكومة الروسية، أن القوات الروسية أقتحمت المصنع، في إشارة إلى أمر أصدره الرئيس الروسي في ٢١ نيسان / أبريل ٢٠٢٢، يقضي بضرورة محاصرة المنطقة، وليس المغامرة بالدخول لمتاهة الأنفاق الموجودة فيه.
لم يشر البيان الصادر من الحكومة الروسية، بشكل مباشر إلى الخلاف الدبلوماسي الضخم الذي أندلع في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة تلفزيونية إلى أن الديكتاتور النازي أدولف هتلر من أصول يهودية.
وصفت إسرائيل في وقتها، بأنه كذب لا يغتفر بشأن الهولوكوست ( المحرقة اليهودية ) وطالبت بإعتذار.
قالت الحكومة الروسية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و رئيس الوزراء الإسرائيلي، اللذين يتطلعان إلى ذكرى ٩ أيار / مايو ٢٠٢٢، عندما تحتفل روسيا بذكرى الإنتصار على النازيين في الحرب العالمية الثانية، ( أكدا على الأهمية الخاصة لهذا التأريخ بالنسبة لشعبي البلدين، الذين يحافظون بعناية على الحقيقة التاريخية حول الأحداث، في تلك السنوات وتكريم ذكرى جميع الذين سقطوا، بمن فيهم ضحايا الهولوكوست ).
